أشهر "قوادة" بفرنسا فى القرن الماضى تكشف أسرارها مع قادة العالم


 
 مدام كلود، أشهر قوادات فرنسا فى خمسينيات وستينيات القرن الماضى، التى قررت كتابة مذكراتها لتروى أسرار بيت الدعارة الذى كانت تديره فى باريس، وكان من رواده أشهر زعماء العالم مثل الرئيس جون كينيدى الذى كان يطلب منها توفير امرأة للمتعة ويشترط أن تكون قريبة الشبه من زوجته "جاكلين كينيدى" ولكن أكثر إثارة منها.

ولعل كينيدى ليس الرجل الوحيد الذى لجأ لمدام كلود كى يخون جاكلين، وإنما زوجها الثانى إمبراطور النقل البحرى الملياردير اليونانى "أريستوتل أوناسيس"، قام بزيارة منزل مدام كلود مرات عديدة، على الرغم من أنها صنفت من أرقى النساء اللاتى سكن البيت الأبيض.

ويقول الكاتب "ويليام ستاديم" الذى يكتب مذكرات مدام كلود، 91 عاماً، أنه أقنعها بكتابة تلك المذكرات فى الثمانينيات ولكنها لم تنشر إلا الآن، نظراً لزوال نفوذ الرجال الذين ذكروا بها. وتتميز بهيئتها الراقية وشعرها الأشقر وعشقها لارتداء كل ما له علاقة بماركة شانيل، وتفضل أن تطلق على فتياتها اسم "البجعات"، وكانت تختارهن طويلات، أجنبيات، ويفضل لو كن ممثلات أو عارضات فاشلات.

وعن عملاء كلود المعتادين كان الديكتاتور الليبى الراحل معمر القذافى ووزير الدفاع الإسرائيلى الأسبق موشى ديان، والعراب مارلون براندو، الرسام الروسى مارك شاجال الذى كان يهوى رسم فتياتها عاريات، والمساهم الرئيسى لشركة فيات "جيوفانى أنجيلى" الذى كان يشارك فى حفلات الجنس الجماعى ثم يصحب الفتيات للقداس، والممثل الإنجليزى "ريكس هاريسون".

ويكشف ستاديم فى كتابه أيضاً استعانة المخابرات الأمريكية بفتيات كلود لرفع الروح المعنوية للمشاركين فى اتفاقيات باريس للسلام عام 1973 والتى كانت تسعى لإنهاء الحرب الأمريكية على فيتنام، ولكن فيما بعد اضطرت للهرب من الضرائب التى تلاحقها وغادرت من باريس إلى لوس أنجلوس عام 1977، لتعيش حياة تخلو من السخاء والسحر الباريسى، ولكنها عادت فيما بعد لبيتها فى باريس لتعيش فى عزلة مختارة حتى اليوم.

تعليقات