التلفزيون الرسمي للدولة يلقب المسيحيين بالكافرين والنصارى ويطالبهم بالتسامح تجاه السلفيين!





*د. سعد أستاذ الفقه المقارن يصدر فتوى على الهواء مباشرة بمطالبة المتحولون عقائديًا من الطرفين بألا يعلنوا تحوّلهم ويبقى بينهم وبين ربهم.
* على النصارى أن يتسامحوا تجاه ما حدث بإمبابة وفق شريعتهم التي تدعو للمحبة.
* خالد الجندي: مخزي أن يتحول الشيخ إلى مرشد للحكومة ومخزي أن تحتجز الكنيسة مواطنين بداخلها.
*الجندي: المسيحيين كفار وفق القرآن ولكن الكفر بمعنى عدم الإيمان بالقرآن الكريم.
صرّح د. سعد أستاذ فقه مقارن وهو أحد شيوخ السلفية اليوم الاثنين ببرنامج "سهراية مصرية" والمذاع على القناة الأولى بالتلفزيون الرسمي للدولة: بأنه على النصارى أن يتسامحوا ويفوتوا الفرصة على السلفيين، مستكملاً: وسيقف معكم عقلاء المسلمين ولكن تسامحوا حتى لا نحرق الوطن!!
وأشار أن شريعة النصارى قائمة على المحبة وأعلى مبدأ عندهم هو "الله محبة" واستشهد قائلاً: عيسى عليه السلام أمرهم "مَن لطمك على خدك الأيمن فحوّل له الآخر".
وقال د. إن السلفية هي أرقى جماعة في اسمها ، فهم يريدون أن نتبع السلف الصالح، وبرّأ الجماعة السلفية من ارتكاب أي أعمال عنف نافيًا أن تكون هي المسئولة عن تلك الأحداث الطائفية منها قطع أذن قبطي بقنا أو هدم كنيسة أطفيح.
وأرجع د. المشكلة بالاحتقان الطائفي إلى الكنيسة حيث تعنتها في إظهار بعض المتحولين للإسلام واحتجازهم –على حد قوله-!!
وعلى الجانب الآخر أوضح الشيخ خالد الجندي أن ما يحدث من فتن هو بأيادي خارجية تريد العبث بأمن الوطن واستقراره، وأن النظام السابق هو مَن استخدم فزاعة الإخوان المسلميين والسلفيين.
وأوضح الجندي بأنه لابد من الوقوف جوارًا مع المسيحيين حتى لا يحترق الوطن، وأي إنسان يملك ذرة من الإنسانية عليه تحريم الإتيان بمثل هذه الأعمال التخريبية.
متساءلاً إن كان الله ذاته يترك أصحاب الديانات المختلفة دون أن يدمرهم أو يُفني الملحدين، فكيف لنا كبشر أن نبيح قتل الآمنين؟! واستشهد بآية من القرآن الكريم: ولو شاء ربكم لجعلكم أمة واحدة.
وقال الجندي أن المسيحيين كافرين ولكن عليهم ألا يسيئوا الفهم حين يلقبهم القرآن بالكافرين، فالكافرين هنا المقصود بها أنهم لا يؤمنوا بعقيدتنا الإسلامية ولكنهم مؤمنون بعقيدة أخرى.
وأختتم أن المسيحيين هم جماعة من المسالمين ولا يجوز مهاجمتهم شرعًا لأن الله نهانا عن قتل ومهاجمة المسالمين آيًا كان دينهم أو معتقدهم.
وفي سياق آخر أكد هاني عزيز أن مزاعم السلفيين بإخفاء سيدات أو أسلحة داخل الكنائس هي إشاعات لا أساس لها من الصحة.
وأضاف أن 99% من المتحولين للإسلام لم يقرأوا القرآن بل يذهبون للإسلام لأغراض جنسية أو مادية.
وحول مزاعم احتجاز مسيحيين داخل الكنائس أجاب عزيز: أتحدى أن يثبت أحدكم أن الكنيسة تحتجز أيًا من رعاياها داخلها لأي سببًا كان، وإن وجدتم هذا حاكموني أنا وأعدموني في التحرير. وأيضًا مزاعم وجود أسلحة.
نافيًا عزيز أنه مستشار للبابا قائلاً: لست مستشار لقداسة البابا والبابا ليس له أي مستشارين أو متحدثين باسمه.
وأختتم عزيز: ما حدث بإمبابة هو منتهى الخطورة ويجب وجود رادع قانوني حتى لا يتكرر المشهد.
وأختتم د. سعد أستاذ الفقه المقارن بقوله: نظرية المؤامرة هي نظرية فرضية لإراحة الضمير ، وأنا أصدر الآن فتوى للمتحولين في العقائد من الطرفين بألا يعلنوا تحوّلهم وذلك وئدًا للفتنة، ومَن يسلم أو يتنصر فليفعل ذلك بينه وبين ربه والله سيتقبل.
وأختتم الشيخ خالد الجندي: مخزي أن يتحول الشيخ إلى مرشد للحكومة ومخزي أن تحتجز الكنيسة مواطنين بداخلها.
جدير بالذكر أن مقدم البرنامج "علاء أمين" كان يلقب المسيحيين طوال الحلقة بالنصارى وكذا الضيوف د. سعد والشيخ خالد الجندي!!

الاقباط متحدون


تعليقات