القصة الحقيقية لتفاصيل الاعتداء على أقباط صفط اللبن





بقلم مجدي ملاك
لم يكن الاعتداء الأول ولن يكون الأخير ، هكذا تقول تفاصيل الاعتداء على أقباط صفط اللبن .

تفاصيل القصة تعود لعامين حينما قام أحد المسلمين بمعاكسة فتاة مسيحية من عائلة فرانسيس وهى أحد أكبر العائلات في منطقة صفط اللبن مما دعي العائلة للدفاع عن الفتاة فنشبت مشاجرة بين عائلة الفتاة ومجموعة من المسلمين نتج عنها تبادل الرشق بالطوب ، وتصادف وجود جامع بلال في مكان التراشق بالطوب نتج عنه بعض الإصابات ، فأعتقد المسلمين أن الأقباط يستهدفون المسجد وهو ما ليس بحقيقي ، ولكن بعد هذا التراشق بالطوب حاولت الشرطة في ذلك الوقت منذ عامين تهدئة الأمور ونجح هانى شعرواى رئيس المباحث في ذلك الوقت في السيطرة على الأمور ، وإنهاء الموقف ، ونتج عن هذه الحادثة وجود بعض الإصابات للطرفين ، وتم توكيل محاميين من الطرفين م أجل إنهاء الموقف، وإخراج المحبوسين من الطرفين .

مر عامين ولكن اختلفت الظروف واعتقد بعض البلطجية أنهم يمكن لهم مساومة عائلة فرانسيس بسبب غياب الشرطة ، فقام المدعو " محمود بسه " وهو مسجل خطر بمطالبة السيد جمال بشاى يعمل " مقاول " بمبلغ 50 ألف جنيه ، وحدثت هذه المساومة بأحد المقاهي على مسمع جميع الحاضرين ، كنوع من الإتاوة وتعويض للأضرار التي حدثت لهم من عامين ، فرد السيد جمال بشاى عليه أنهم أيضا حدثت لهم أضرار كبيرة ولم يطالبوا أحد بتعويض هذه الأضرار ، ورفض دفع أي إتاوة لهم .

لم يعجب هذا " محمود بسه " وشركاه ، فقام محمود بس بصحبة مجموعة من البلطجية بالهجوم على عدد من الأقباط في منطقة " شارع ترعة عبد العال " أمام مسجد بلال ابن رباح ، فنتج عن هذا الهجوم حدوث ثلاثة إصابات في صفوف الأقباط ، وإحراق منزل ، وتكسير واجهة محل ، وتكسير زجاج عربيتين مملوكين لأقباط ،

قام بعد ذلك مجموعة من الأقباط بالاتصال بالشرطة ، التي حاولت احتواء الموقف ، وقبضت على أفراد من الطرفين بحضور السيد علاء فتحى رئيس المباحث ، والسيد فايز أباظة مدير المباحث ، واستطاعوا السيطرة على الموقف ، وانتشرت الشرطة في مختلف أنحاء الشارع .

تحفظت الشرطة على المصابين وعددهم ثلاثة من الأقباط في قسم شرطة الهرم، وتم استجوابهم كما تم إسعافهم في مستشفى الهرم ،

هذا وأكدت لنا مصادر م نداخل الحدث أنه سيتم عمل محضر اليوم الاثنين بالواقعة من أجل تحديد المسئولية الجنائية 

الاقباط دوت كوم

تعليقات