أساليب جديدة لمحاولة خطف الفتيات والسيدات المسيحيات




تعرضت صديقتى بسمة المعيدة بكلية التربية لمحاولة خطف .. لم ينجيها منها سوى الله .. وسرعة بديهيتها ..
حيث كانت بسمة تنزل سلم محطة مترو الدمرداش .. لتذهب للاتجاه الآخر فى اتجاه كليتها ..
وفجأة ناداها صوت من الخلف .. وقال لها بصوت يوحى بأنه من أحد معارفها :
"بأفولك ...استني .. صباح الخير " .. فالتفت إليه .. حيث ظنت أنه أحد أقاربها ..
وفى نفس اللحظة التى التفتت فيها إليه .. رش اسبراى بغزارة على وجهها ..
فشعرت أن وجهها بدأ يبرد كالثلج ... فخافت وظلت تجرى بعزم قوتها ..
وبدأت تشعر بإعياء ودوخة .. ولكنها قاومت وأكملت جرى حتى كليتها ..
وهناك أغمى عليها .. وأخذوا ينعشونها بالعصائر والبرفانات .. حتى عادت إلى طبيعتها ..
وقد قالت لى بسمة بعدها .. لقد خفت أن أقف مكانى بعد رش الاسبراى على َّ ..
فأبدأ أدوخ في مكاني.. ويأتى الناس ..
فيقول الشخص الذي ظل ملاحقنى ..لآخر وقت .. أنه قريبي ..
وبالطبع سيأخذني وأنا مغشياً على .. دون أن يدرى أحد..
أضافت بسمة : أنني أذكر قصتي هذه لتحذير كل فتاة ..
- من أن تسير فى الشوارع الخالية أو الأنفاق بمفردها ..
- وألا تقف لأي سبب .. لترد على أى سؤال من أى أحد .. من أى نوع .. حتى ولو كان يسألها عن اتجاه أو مكان ..
- وإذا مارش أحد في وجهها أى اسبراى .. فلتقاوم المخدر وتظل تجرى ..
- وتغسل وحهها سريعا إن إمكن .. حتى تصل لأقرب ناس يعرفونها تكون وسطهم ..

تعليق :
نظراً لكثرة تكرار مثل الحوادث مؤخرا .. تجاه السيدات والفتيات ..
أعتقد أنه ينبغى أن يكون هناك وعى لدى الشعب .. بعدم تسليم أى فتاة تقع مغشياً عليها وسط الناس ..
لأي شخص أو حتى سيدة يَدعى أو تَدعى أنهم أقاربها .. بل على العكس ..
يجب العمل على إفاقة هذه السيدة أو الفتاة أولاً .. وسط كل الناس ..
ثم سؤالها عما حدث لها .. لسماع تأكيدها من عدمه .. لقرابة هذا الشخص أو ذاك ..
وأعتقد أن الحفاظ على فتيات وسيدات مصر .. يجب أن يأتي تحت بند الشهامة المصرية ..
التى أتمنى أن تكون مازالت موجودة ..


الأقباط دوت كوم

تعليقات