الفرحة تغمر أقباط مغاغة بعد الموافقة على بناء المطرانية



سادت حالة من الفرح العارمة علي أقباط مركزي مغاغة والعدوة بعد الإعلان عن موافقة مجلس الوزراء المصري علي بناء مطرانية مغاغة والذي حمل رقم 382 وصدق عليه المشير محمد حسين طنطاوي.

فيما قرر وفد كهنة مغاغة الذين شاركوا في اعتصام ماسبيرو البقاء في القاهرة انتظاراً لاستلام المرسوم العسكري بالموافقة النهائية علي بناء مطرانية مغاغة.

وكان الأنبا اغاثون أسقف مغاغة والعدوة ومعه وفد من كهنة المطرانية عددهم 17 كاهنا قد حصلوا علي موافقات شفهية من الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء بعد إطلاع شرف علي كافة التصاريح والموافقات الأمنية والرسمية لبناء مطرانية مغاغة وما يثبت هدم الكنيسة القديمة بالفعل.

واستمع رئيس الوزراء لتضررهم من إصرار محافظ المنيا أصر علي عدم البناء بالرغم من حصول المطرانية علي تصريح من ديوان المحافظة ذاتها وتمسك محافظ المنيا علي هدم مكان مبيت الأسقف قبل الشروع في البناء وهو الأمر الذي خلق ما عرف في الإعلام بأزمة مطرانية مغاغة وهو الأمر الذي ترتب عليه إقامة القداسات و الصلوات والأفراح والصلاة علي الموتى في خيمة بالأرض الجديدة للمطرانية والتي تهدمت هي الأخرى قبل شهرين بفعل الأمطار الغزيرة .

وأكد القس عزرا فنجري وكيل مطرانيه مغاغة ان الوفد الذي سافر للمشاركة في اعتصام ماسبيرو للمطالبة ببناء المطرانية مازال في القاهرة رغم فض الاعتصام في انتظار التصديق علي الموافقة من المجلس العسكري للبدء في البناء .

كما نفي مصدر كنسي ما جاء في بعض وسائل الإعلام أن اجتماعاً تم الاثنين بين رجال دين ومحافظ المنيا جاءت علي أثره تلك الموافقة .. مؤكداً أن التصريح بالبناء والذي تنتظر المطرانية الحصول علي نسخة منه صادر من رئاسة الوزارة برقم 382 لسنة 2011 بتصديق من المجلس العسكري.
 





تعليقات