محاولة لبناء أسوار حماية لديري الأنبا "بيشوي" والأنبا "مكاريوس" والقوات المسلحة تقوم بإزالتها

أحد رهبان دير الأنبا "مكاريوس" بـ"الفيوم": بلطجية وعرب هجموا بالأسلحة على الدير، وأصابوا ستة من الرهبان. 
قال القمص "بموا"- راهب بدير الأنبا "بيشوي" بـ"وادي النطرون"- في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون": إن قوات أمن مصحوبة بقوات مسلَّحة قد جاءت إلى دير الأنبا
"بيشوي" في حوالي الثانية والنصف من ظهر اليوم، لهدم سور حول الدير على مساحة (10) فدان محيطة بالدير، مؤكِّدًا أن تلك المساحة قدَّم الدير طلبًا بشرائها منذ سنوات إلا أنه لم يتلق أي رد رغم أنه قام بدفع ثمن المعاينات.

وأشار "بموا" إلى أنهم عقب الانسحاب الكامل للشرطة، قاموا بالإتصال بأمن الدولة، فطالبوهم بحماية أنفسهم، وعندما إتصلوا بالتليفزيون أوصوهم بانتظار الجيش، فقاموا بعدها ببناء سور حول الدير في الأرض التي قدموا طلبًا بشرائها، فجاء الأهالي غاضبين، ولكن بعد إقناعهم بأن هذا قد تم فقط لحماية الدير انصرفوا، إلى أن مأمور المركز أصرَّ على هدم السور. وتساءل: إننا قمنا بحماية الدير ليس أكثر، وعلى حدود دفعنا ثمن معاينتها، ونقوم بالتعمير وليس بالخراب، فلماذا يحدث كل هذا؟
وفي سياق متصل، قال القمص "بولس"- راهب بدير الأنبا "مكاريوس السكندري" بـ"الفيوم": إنه بعد الفراغ الأمني ومجئ بلطجية وعرب بالسلاح الآلي والاعتداء على الدير، وإصابة ستة من الرهبان- منهم راهب في حالة خطره تم نقله للمستشفى- مستغلين أن الدير محمية طبيعية ولا توجد أسوار لحمايته- خاف الرهبان، خاصة وأن هناك سيارات غريبة وموتسكلات تأتي لا يعرفون هويتها، فقاموا بعمل سور حول الدير لحمايته، إلا أن جهاز شئون البيئة رفض وأرسل لقوات الأمن والجيش لإزالة السور، موضحًا أن الرهبان عندما رفضوا ذلك قام موظفو جهاز شئون البيئة بالاعتداء عليهم. 
وأكّد "بولس" أنهم عندما حاولوا إقناع المقدِّم "إيهاب" الذي جاء لهدم السور، إتصل بأركان حرب "توحيد" وانتهى الأمر، إلا أن المقدِّم أمضاهم على إقرار بإزالة السور خلال (48) ساعة، وإلا سيتم هدمه بالقوة.




تعليقات