تسعة براهين تثبت الوهيه السيد المسيح لمن يشكك



نقدم لقراء مدونة قلب داود تسعة براهين تثيت ان المسيح هو الله
البرهان الاول:-
البرهان على ان المسيح هو كلمة الله ومن خلالة يمكن ان ارى الله ،لانه "ولد منه"من روح الله"روح منه" او كلمة منه"وكلمة "ولد"بمعنى خرج من الاب وهو مصدر الوجود وروح الله هو اللله ذاته
*الله هو الكائن بذاته ناطق بكلمته حى بروحه يعنى الموجود بذاتة (واجب الوجود)وهو مصدر الوجود لكل الخليقه والكون
والقران يشهد بذلك فى سورة ال عمران(45)
"واذ قالت الملائكة يامريم ان الله اصطفاك وطهرك على نساء العالمين اذ قالت الملائكة يامريم ان الله يبشرك بكلمه منه اسمه المسيح عيسى بن مريم وجيها فى الدنيا والاخرة ومن المقربين ، ويكلم الناس فى المهد وكهلا ومن الصالحين"
وقال المفسر الطبرى ايضا ان كان المسيح هو كلمة الله فانه من البديهى ان يكون هو المتمم لارادة اللله وقصده، حيث  ان الله نفسه يدعوه ] كلمة الله   [فمن الواضح ان يكون المسيح هو الطريق الى الله.
ثم ورد لفظ (روح منه)مرتبطا بالسيد المسيح عيسى  بن مريم (6)مرات فى القران
فى سورة البقرة (87)، سورة النساة (171)
فى سورة المائدة (113)، سورة مريم (17)
فى سورة الانبياء(19)، سورة الحريم (12)
"انما المسيح عيسى بن مريم رسول الله وكلمته القاها الى مريم وروح منه"
وذكر المسيح فى القران (11)مرة بلقب (مسيا)
ومعناه بالعبرية (الممسوح من الرب)
وذكر اسم عيسى (25)مرة
وفى تفسير الجلالين "ان المسيح هو النبى الشفيع للعالمين هنا فى الدنيا والاخرة"
 وفى قصة ميلاد المسيح المعجزية جاءت فى سورة مريم "واذكر فى الكتاب مريم اذ انتبدت من اهلها مكانا شرقيا ،فاتخذت من دونهم حجابا فارسلنا اليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا ،قالت انى اعوذ بالرحمان منك ان كنت نقيا، قال رسول ربك لاهب لك غلاما ذكيا ،قالت انى يكون لى غلام ولم يمسسنى بشر ولم ال بغيا، قال كذلك  قال ربك هو على هين ولنجعهلة ايه للناس ورحمة منا وكان امرا مقضيا"
وفى مدح القران لمريم قوله" ومريم ابنه عمران التى احصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا،وصدقت بكلمات ربها وكتبة وكانت من القانيين"ويعلق الامام البيضاوى على هذه الطريقة المعجزية فى ولادة المسح تضعه فى مرتبة مختلفة عن باقى البشر والرسل اذ ان ولادتة كان بدون اية غريزة او رغبة بشرية "
ويعلق الامام الرازى ويقول " سمعت رسول الله يقول ما من مولود من ادم الا ونخسة الشيطان حين يولد فيستهل صارخا من نخسه اياه الا مريم وابنها"
ويقول انه سمى مسيحا لانه مسح من الاوزار والاثام اى هو الشخص الذى بلا خطية ليس فقط فى ولادتة ولكن ايضا خلال مدة حياتة على الارض .
*حقا كانت ولادة السيد المسيح عجيبه خارقه وبترتيب ازلى قديم من الله ولقد تمت كل النبوات فى اسفار العهد القديم (التوراة)والمزامير(الذابور)وتوثقت حرفيا فى العهد الجديد(الانجيل)عن ولادة المسيح كما توضح الادلة التالية:-
*عن مكان ولادة المسيح والتى تمت حرفيا فى (سفر ميخا2 :5)
وفى الانجيل فى(مت2 :1 ،4)(لو2 :4 ،15)
*والنبى اشعياء(742ق م) (اش 7 :14)تنباعن ولادتة من فتاة عذراء والتى تمت حرفيا فى(لو1 :34-45)
وللشرح والتوضيح :-
فى سنة 285ق.م كان هناك شيخا اسمه سمعان من ضمن سبعون مترجما للعهد القديم (التوراة)وعند مجيئة فى كتابة العذراء اراد ان يكتب فتاة ولكن الروح القدس وجهه الى ان يكتب عذراء وليس فتاة وقال له انك لن تموت قبل ان ترى "المسيح الرب" المولود من عذراء،وعاش حتى راى المسيح فعند دخوله الهيكل ليصلى راى الطفل يسوع والعذراء ويوسف النجار ورفعة بيدية وقال الان يارب اطلق عبدك بسلام حسب قولك لان عينى قد ابصرتا خلاصك الذى اعددته امام جميع الشعوب.

وللشرح والتفصيل عليكم بالجدول الاتى:-
اسم النبى
زمن النبوة
القصد من النبوة
موضع النبوة بالعهد القديم
موضع تحقيقها فى العهد الجديد
اشعياء
ميخا
ذكريا
اشعياء
داود
داود
زكريا
موسى
اشعياء
اشعياء
اشعياء
هوشع
داود
يوئيل
742ق.م
710ق م
487ق م
712 ق م
1035 ق م
1035 ق م
487 ق م
491 ق م
712 ق م
712 ق م
712 ق م
870 ق م
1040 ق م
800 ق م
ميلاده من عذراء
ميلاده فى بيت لحم
دخولة اورشليم
الام الصليب
عطشه على الصليب
اقتسام ثيابه
طعنة على الصليب
عدم كسر عظامه
صلبه وسط لصوص
فداؤه للخطاة
موته
قيامته فى اليوم الثالث
صعوده فى اليوم الثالث
حلول الروح القدس
اش 7 :14
ميخا 5 :2
زك 9 :9
اش 53:7
مز 22 :15
مز22 :18
زك 12 :10
خر12 :46
اش 53 :12
اش 53 :2 -10
اش 53 :13
هو 6 :2
مز 18 :10 -11
يؤ 2 :28 -29
لو 1 :31
مت 2 :6
مت21 :5
يو 19 :15 -20
يو 19 :28
يو 19 :23
يو 19 :34
يو 19 :33
يو 19 :18
رو 3 :25
يو 19 :32
لو 24 :7
لو 24 :51
اع 2 :1
البرهان الثانى :-
لانه الفريد الوحيد الذى دعى كلمة الله وان كلمة الله هى ذات الله
ان معنى "كلمة الله" باللغة الليونانية (لوغوس) وكانت تطلق فقط على صفات الله ولاهوتة واعلانه عن نفسه وهنا يجدر بنا ان نستشهد بايات من الانجيل المقدس توكد صحة برهانى وايمانى :قال فى (يو 1 :1 ،14) فى البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمه الله الكلمه صار جسدا وحل بيننا وراينا مجده مجدا كما لوحيد من الاب مملوءا نعمة وحقا.
وفى سفر الرؤيا(رؤ 19 :13)ويدعى اسمه كلمة الله لاحظ جيدا ان ولادة المسيح لم تكن الا بدء حياته البشرية (اى طبيعة الانسان)واما طبيعته الالهية فهى قديمة منذ الازل وقبل تكوين الخليقة .
وان روح الله القدوس مر مرورا فى بطن العذراء مريم فاخذ جسد الانسان مثلنا ولكنه بلا دنس وبلا خطية" وحل بيننا"وذلك لكى يقدم الفداء عن خطايا لجنس البشرى . وقد قال المسيح نفسه مؤكدا وجودة قبل الخليقة كلها (يو 8 :58)"قبل ان يكون ابراهيم انا كائن "
وكما قال ايضا عن نفسه فى سفر الرؤيا (رؤ 1 :8)"انا هو الالف والياء البداية والنهاية يقول الرب الكائن والذى كان والذى ياتى القادر على كل شيى فالمسيح اذا كلمة الله المتجسد بشرا ،وقد حمل فى شخصه طبيعتين مترابطتين (طبيعة اللاهوت الازلية ،وطبيعه الناسوت) اى الانسانية المقدسة
 البرهان الثالث :-
ولان حياتة العظيمة المثثالية تفوق حياة البشر وفيما يلى الادلة على ذلك:-
1-حياته العجيبه:- فلقد ولد المسيح باعجوبة ومات وقام من بن الاموات باعجوبة وصعد باعجوبه الى السماء.
2- اعماله العجيبه:- فمن يخالف النواميس الطبيعية الا الذى خلقها؟
*سار يسوع على وجه الماء(مت 14 :25)
*اسكت البحر الصاخب الغاضب(مت 8 :23 -27 )
*واقام الموتى من القبور (يو 11 :38 -47 )
*سيطرته وقوته على الارواح الشريرة (مر1 :26)(مت 4 :1 -11)
3-اقواله العجيبه:-
وقد عبر عن اقوال السيد المسيح احد الكتاب قائلا انها فريدة فى سموها ،وعجيبه فى قوتها،وجرئيه فى سلطانها ،عميقة فى تاثيرها ،فائقة فى محبتها.وهذه نماذج من كلماته الرائعة السامية :
"الكرم الذى اكلمكم به هو روح وحياه"
وهو عظته العميقة الدقيقة على الجبل(مت5)تلك الموعظة التى غيلرت مفاهيم الحياه  وقلبت  المقاييس الفلسفية البشرية كقوله:-"احبوا اعداءكم باركو لاعينكم احسنوا الى مبغضيكم وصلوا من اجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم"
وهناك امثاله فريدة عن المحبة والعطاء والايمان فى قصة السامرى الصالح،الابن الضال، ومثل الزوان والحنطة...الخ.
4-شهادة الملايين :-
عبر التاريخ منذ القديم وحتى عصرنا الحاضر ،واولئك الذين تغيرت حياتهم بعد ان سمعوا صوت المسيح السماوى وامنوا به مخلصا وفاديا وراعيا.
الخلاصة ان حياته المجيدة المباركة فى ولادته وسلوكة وموته وقيامته وصعوده ،هذه كلها لا تنطبق على حياة انسان ادمى عادى ،لانها من طبيعة الله وحده.
فالمسيح اذا هو صورة الله فى هيئة انسان "لان الله لم يره احد قط لانه روح ولكن الابن الذ فى حضن الاب هو خبر"
وشهادة القران عن المسح عندما قال "
السلام على يوم ولدت ويوم اموت ويوم ابعث حيا "
وعلى انه الديان العادل :-
روى البخارى فى صحيحه جزء (3)ص 107
"لاتقوم الساعه حتى ينزل فيكم ابن مريم حكما مقسطا"
فهذا الحديث ناطق بان الميح سياتى ديانا عادلا وهذه نفس عقيدتنا التى يعلنها المسيح نفسه"لان الاب لا يدين احدا بل قد اعطى الدينونة للابن "(يو 5 :22)
ويقول المسيح فى ختام سفر الرؤيا (رؤ 22 :12)
"انا اتى سريعا واجرتى معى لاجازى  كل واحد كما يكون عمله"
البرهان الرابع:-
على ان المسيح هو الله لانه بعيد ومنزه عن الخطا البشرى .
ان السيد لمسيح هو الشخص الفريد بين البشر من حيث قداستة وتواضعة وكمال سيرته واخلاقة ومحبته –ومن هو المنزه عن الخطا غير الله سبحانه وتعالى؟واليك ما قاله السيد المسيح عن نفسه متحديا الناس فى (يو 8 :46) "من منكم يبكتنى على خطية ؟"
وفى (يوحنا 8 :23)يقول"انتم من هذا العالم واما انا فلست من هذا العالم"ثم ما قاله  الاعداء انفسهم عنه حينما قال بيلاطس اثناء محاكمة المسيح "انا لست اجد علة واحدة"(يو 18 :38) وما قالة تلاميذة المرسلون ومنهم بطرس فى رسالتة الاولى (1 بط 2 :22)"الذى لايفعل خطية ولا وجد فى فمة مكر
وتلميذه يوحنا فى رسالتة الاولى (1 يو  2 :1 ،29)" يسوع المسيح البار "وارسول بولس فى رسالتة للعبرانيين"قدوس بلا شر ولا دنس"وفى (لو 4 : 41)عن الشيطان مصدر الشر وكانت الشياطين تخرج من كثيرين وهى تصرخ وتقول "انت المسيح ابن الله"وفى (مر 1 :24) وقال الروح النجس الشرير " انا اعرف من انت قدوس الله"
الخلاصة:-
بما ان جميع البش خطاة والرسل والانبياء جميعا اخطاوا وان الله وحده هو المعصوم عن السقوط والخطيئة والمنزه عن الاثم والمسيح هو الذى لم يخطى ابدا ،لذا فاننا نقول ان المسيح هو ذات الله نفسه فى شكل انسان لان الجميع زاغوا وفسدوا واعوزهم مجد الله حيث ولا صالح ولا واحد فيما عدا المسيح لانه هو ذات الله.
                                                                                  اضغط هنا لقراءة باقى البراهين

تعليقات