هدم وحرق وإغلاق الكنائس في ماليزيا وأندونيسا والفلبين والجزائر

شهد عام 2010 عشرات الهجمات على الكنائس المسيحية في ماليزيا وأحرق المسلمون العديد من الكنائس وبعض الأسباب كانت استخدام الكنيسة كلمة “الله” ووقفت الحكومة بجوار الإسلاميين المتشددين وحكمت أن إستخدام كلمة ألله هي حكر فقط على المسلمين في ماليزيا.


وقامت بعض المنظمات الإسلامية المتطرفة في أندونيسيا بأعمال عنف ضد الكنائس دمرت فيها بعض الكنائس تدمير كلي وبعض الكنائس تم إغلاقها خوفا من الإسلاميين وإلتزمت الحكومة الصمت ، وأجبرت الجماعة الإسلامية الكنيسة البروتستاتية على الإغلاق في جاكرتا تحت حماية أعضاء البرلمان الذين يحاربون المسيحيون.
وفي الفلبين أصيب ستة أشخاص بجروح أثناء حضورهم قداس عيد الميلاد إثر انفجار قنبلة يدوية على سقف كنيسة كاثوليكية في جنوب الفلبين . ومن بين الجرحى القس الذي كان يترأس القداس في الكنيسة التي تبعد نحو ألف كيلومتر إلى الجنوب من مانيلا. وكانت القنبلة كانت موضوعة على سقف الكنيسة، وأدت إلى إتلاف السقف خلال الانفجار.
وفي العام الماضي احرقت مجموعة من الجماعات الإسلامية في الجزائر الاناجيل وكتب الترانيم في هجوم على كنيسة بروتستانتية في مدينة تيزي وزو التي تبعد نحو 100 كيلومتر شرقي الجزائر العاصمة .وقال راعي الكنيسة مصطفى كريريش ان مجموعة من الاسلاميين اقتحموا الكنيسة المقامة في مبنى سكني في وقت متأخر من الليل وحطموا كل شيء واشعلوا النار في الكنيسة.


وكالة انباء يورو عرب برس

تعليقات