اخر احداث مذبحة كنيسة القديسين و 21 قتيلا و43 مصابًا وبيان مجمع كهنه الاسكندريه

القيادات الكنسية تدين الحادث وتلتزم الصمت انتظارا لما ستسفرعنه التحقيقات وماسيفعله البابا

أعلن الدكتور عبد الرحمن شاهين، المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة، أن عدد حالات الوفيات فى حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية ارتفع إلى 21 حالة، كما بلغ عدد المصابين 43 مصابا، تم نقل 35 منهم إلى مستشفى شرق المدينة، و8 إلى مستشفى الجامعة.

وقال شاهين فى تصريح له اليوم /السبت/، "إن وزير الصحة الدكتور حاتم الجبلى تابع الحادث لحظة بلحظة وأمر بإرسال فريق طبى بالإسعاف الطائر برئاسة الدكتور هانى مورو إلى الإسكندرية، يشمل عددا من التخصصات الطبية، ويضم 7 أعضاء" .
 

وأشار إلى أن الفريق توجه فور وصوله إلى مستشفى شرق المدينة وتابع جميع حالات المصابين، موضحًا أن الإصابات تراوحت ما بين كسور وحروق وجروح قطعية، وقرر الفريق الطبى إرسال حالتين من المصابين إلى القاهرة لاستكمال علاجهما بمستشفى معهد ناصر حيث إن حالتهما تتطلب مهارات طبية خاصة.
 

وأضاف أن الفريق الطبى يقوم حاليا بمتابعة حالات المصابين فى المستشفى الجامعى للاطمئنان عليهم وسوف يتم نقل أى من المصابين الذين تستدعى حالتهم إلى القاهرة لاستكمال العلاج.
 

وقال شاهين "إنه تم استدعاء جميع التخصصات الطبية بالمستشفيات التى استقبلت المصابين فور وقوع الحادث، وقاموا بعمل الإسعافات والفحوصات والإشاعات والتحاليل اللازمة لجميع المصابين".
 

القيادات الكنسية تدين الحادث وتلتزم الصمت
استبعد القمص عبد المسيح بسيط، كاهن كنيسة العذراء بمسطرد، أن يكون تنظيم القاعدة وراء تفجيرات كنيسة القديسين التي وقعت مساء أمس الجمعة بمحافظة الإسكندرية بالتزامن مع احتفالات رأس السنة الميلادية، مشيرا إلى أن جميع التقارير الأمنية التي أعلنت حتى الآن تؤكد أن المواد المتفجرة التي استخدمت في العملية مواد محلية الصنع، مما يرجح أن يكون منفذي العملية من الداخل، ولم يستبعد بسيط أن يكون منفذي العملية من المتعاطفين مع تنظيم القاعدة.

وأضاف بسيط في تصريحات خاصة للدستور الأصلي، أن الأوساط القبطية كلها تشعر بصدمة بالغة بعد الحادث المروع، أثناء أداء بعض المسيحيين للصلاة في أحد الكنائس، ليصبح التفجير بذلك أول حدث في العام الجديد.

وعن الاحتكاكات التي وقعت بين الأقباط والمسلمين بعد الحادث في الإسكندرية، أكد بسيط أن هذا كان ناتج عن الانفعال الزائد لدى الأقباط الذين كانوا متواجدين داخل الكنيسة أثناء الحادث، وما تعرضوا له من صدمة كبيرة، بعدما وجدوا أقاربهم وأصدقاءهم وقد أصبحوا أشلاء، فخرجوا غاضبين من الكنيسة مرددين هتافات دينية لا تسيء لأحد، ولكن البعض فهموا الهتافات بشكل خاطئ، وكادت أن تقع اشتباكات ولكن تم احتواء الأمر سريعا، وتجمع الشباب القبطي والمسلم ورددوا معا هتافات تنادي بالوحدة الوطنية ونبذ العنف بكل أشكاله.

وقال كاهن كنيسة العذراء: "الأقباط يرون أن الجهات الأمنية قامت بواجبها في حماية الكنائس منذ إعلان التهديدات، ولم يصدر منها أي تقصير عمدي، ولكن من يريد أن يقوم بعمل إرهابي مماثل، يبحث عن الثغرات ويحاول النفاذ إليها مهما كانت الموانع، وهذه في النهاية مشيئة الله"، وطالب بسيط من الشعب القبطي أن يتجهوا بالصلاة للرب قبلتهم وملجأهم الوحيد داعين الله أن تمر الأزمة بسلام.

من جانب آخر، نفى القس سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية، أن يكون البابا قد أصدر قرارا بإلغاء احتفالات عيد الميلاد، مؤكدا أن الكنيسة لم يصدر عنها أي رد فعل حتى الآن نظرا لصعوبة الموقف، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات.

وهو نفس ما التزم به أغلب رجال الكنيسة، الذين رفضوا الإدلاء بأي تصريحات حول ملابسات الحادث أو تبعاته، ورفضوا الحديث عن رد فعل الكنيسة، في انتظار معرفة موقف البابا، وأكدوا أن التسرع في الوقت الحالي والإدلاء بأي تصريحات ليس في مصلحة أحد. 
 التقرير الكامل والمفصل عن الحادث الارهابى الذى حدث على كنيسه القديسين

شهود عيان على الحادث الارهابى على كنيسه القديسين

بيان مجمع كهنه الاسكندريه والمجلس الملى السكندرىمن قناه ctv

تعليقات

  1. نداء الى كل مسيحى باسكندراية المصابين محتاجين دم بسرعة وكل الفصال
    رجاء التوجة والتبرع بسرعة

    ردحذف

إرسال تعليق