عودة البابا شنودة صباح غد السبت من دير وادى النطرون لحضورافتتاح الدورة البرلمانية

قال مصدر داخل المقر البابوى إن البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية سيعود صباح غد السبت، من دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون إلى المقر بالعباسية، بعد أن قضى 8 أيام بالدير كعادته فى صوم الميلاد المجيد.

وأضاف المصدر أن قداسة البابا سيعود لحضور افتتاح الدورة البرلمانية المشتركة لمجلسى الشعب والشورى صباح بعد غد الأحد، لسماع كلمة الرئيس مبارك كعادته بعد أن تلقى دعوة رسمية.

وأشار المصدر إلى غضب البابا من الصحف التى تناولت سفره للدير وفسرته على أنه اعتكاف، مؤكداً أن البابا لو كان معتكفاً كانت الكنيسة أعلنت ذلك مثلما يحدث فى كل مرة.

وأوضح المصدر أن المقر البابوى أعد مذكرة توضح فيها كل ما كتب عن البابا خلال هذا الأسبوع من أكاذيب، مشيراً إلى أن الكنيسة تدرس تقديم مذكرة لنقابة الصحفيين ضد هذه الصحف.

من جانبه، أكد الدكتور نبيل لوقا بباوى أستاذ القانون بكلية الشرطة أن قداسة البابا شنودة سوف يحضر الثلاثاء المقبل رسالته للدكتوراه السادسة تحت عنوان "المشكلات المدنية ومشكلات الأحوال الشخصية للمسيحيين فى ظل نظام القانون المصرى"، وذلك بكلية الحقوق جامعة القاهرة.

 وقامت الكنيسة بطبع 12 ألف دعوة جديدة لحضور قداس عيد الميلاد المجيد، و500 دعوة لكبار رجال الدولة، وذلك داخل مطبعة المقر البابوى للعام الثانى على التوالى، فى حين ترددت شائعة تؤكد أن البابا شنودة الثالث قرر عدم إصدار أى دعوات مختومة باسم الأنبا يؤانس، سكرتير البابا الشخصى، تتعلق بحضور قداس عيد الميلاد المجيد لعام 2011، مع مراعاة سرعة عرض الأسماء الجديدة.

فيما أكد مصدر من المكتب البابوى أن الدعوات القديمة ظلت تطبع باسم نيافة الأنبا يؤانس لمدة 5 سنوات متتالية، مشيراً إلى أن البابا قرر أن تختم الدعوات باسم القمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية، خاصة أن العام الماضى شهد مشاكل كثيرة بين الأنبا يؤانس والقمص سرجيوس تتعلق بطبع الدعوات مرتين.

وأشار المصدر إلى أن أهم دعوات هذا العام ستكون للرئيس محمد حسنى مبارك، والسيد جمال مبارك أمين السياسات بالحزب الوطنى، والدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب، وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى، والدكتور زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء، والمهندس رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة، والمهندس محمود محيى الدين وزير الاستثمارالسابق، ومحمد عبد السلام المحجوب وزير الدولة للتنمية المحلية، والدكتور يوسف بطرس غالى وزير المالية، والمهندس ماجد جورج وزير الدولة للبيئة، والدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة، والداعية الإسلامى عمرو خالد، بجانب الوزراء والمحافظين ورؤساء الأحزاب السياسية، وعدد من السفراء منهم السفيرة الأمريكية والهولندية، وسفراء بريطانيا وألمانيا، وكندا، وفرنسا، وأستراليا، وسويسرا، كما تتضمن قائمة الضيوف سفراء بعض الدول الأوروبية والعربية.

وأوضح المصدر أن الكنائس ستشهد تواجداً أمنياً مكثفاً بمناسبة عيد الكريسماس وعيد الميلاد المجيد، وذلك بناء على أوامر أمنية عليا، مضيفاً أن هذه الإجراءات ستفرض على كل مسيحى يدخل الكنيسة أن يحضر بطاقته الشخصية، أو يظهر الصليب بيده اليمنى.
 

تعليقات