اهتمام اعلامى بقضية نجع حمادى غير عادى وتاجيل القضيه الى 16/1 للنطق بالحكم اخيرا

اهتمام اعلامى غير عادى بمذبحة نجع حمادى ومتابعة حية من كل الجرائد والفضائيات بالقضية التى هذت الكيان القبطى
تابعونا

استأنفت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ فى قنا، برئاسة المستشار محمد فهمى عبد الموجود، محاكمة المتهمين فى أحداث نجع حمادى، والتى راح ضحيتها 7 أشخاص وأصيب 9 آخرون فى 6 يناير الماضى.
وشدد دفاع المتهم الثانى قرشى أبو الحجاج على براءة موكله لعدم توافر الركن المادى فى الجريمة، وأضاف أنه ليس هناك دليل أو شاهد واحد يؤكد اشتراك المتهم فى الجريمة باستخدام سلاح نارى أو قيادة السيارة، وأشار إلى أن الشاهد الوحيد قال إن موكله كان يقف بجانب المتهم الأول وهو الكمونى أثناء إطلاقه أعيرة نارية، وهو الأمر الذى ربما يكون قد حدث بطريقة عارضة.
وأضافت هيئة الدفاع عن المتهم الثانى أن هناك اختلافا واضحا جاء فى أقوال الشهود الأربعة أنطونيوس جوزيف ومأمور مركز نجع حمادى العقيد أحمد حجازى كيرلس زكريا حول تواجد المتهمين الثانى والثالث ليشدا من أزر المتهم الأول.
وذكرت هيئة الدفاع أن شهادة العقيد أحمد حجازى جاءت إنشائية ولم تستند إلى أى أدلة أو دعائم قانونية، حيث اعتمدت على العلاقة التى تربط المتهمين الثلاثة يبعضهم وادعت أن سبب اشتراكهم فى الجريمة أنهم أصحاب من سنتين وبينهم مقابلات وتليفونات وإنهم اشتركوا فى الحادث لاقتناعهم بالفكرة.
وشدد الدفاع على أنه ليس هناك ما يثبت فى التحقيقات أن المتهم الثانى اشترك ولو حتى بالتحريض فى هذه الجريمة. 
قررت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ برئاسة المستشار محمد فهمي وعضوية المستشارين معوض محمد ومحمود عبد السلام وأمانة سر عبد اللطيف البريري وعاطف محمد، حجز قضية كل من محمد أحمد حسين، وشهرته حمام الكموني، وهنداوي السيد وقرشي أبو الحجاج، المساهمين في قتل سبعة أشخاص وشروع في قتل تسعة في ليلة عيد الميلاد بنجع حمادي، إلى جلسة 16 يناير للنطق بالحكم مع استمرار حبس المتهمين على ذمة القضية.
بدأت الجلسة بإثبات حضور المتهمين وبعدها استمعت النيابة إلى دفاع المتهم الثالث، حيث طالب بإعادة أوراق الدعوة إلى النيابة العامة للتحقيق لمعرفة الجاني الحقيقي ومرتكبيها، بالإضافة إلى الدفع بعدم اختصاص محكمة أمن الدولة بالفصل في هذه الدعوى، واتهم الدفاع الأنبا كيرولوس بالكذب في أقواله أمام المحكمة بعدما حلف اليمين، مشيرًا إلى أنه لديه حل اللغز الخاص بالقضية، كما طالب باستدعاء النائب العام للاستماع إلى أقواله في طلبه للأنبا كيرولوس بشأن أخذ معلومات عن الواقعة، وأضاف قائلا: إن المتهم الثالث اعترف بارتكاب الجريمة تحت إكراه وضغط من أحد ضباط الشرطة، وطالب وزير الداخلية بإعادة التحقيق في القضية، كما طالب ببراءة المتهمين من التهم المنسوبة إليهم.
كما دفع دفاع المتهم الثاني بعدم توافر الركن المادي في الجريمة، بالإضافة إلى عدم وجود الاتفاق بين المتهمين الثلاثة وغياب عنصر شد الأزر بالأوراق، ولم يقدم أي منهم السلاح أو السيارة، وأوضح أن شهادة العقيد أحمد حجازي، محرر محضر الواقعة، عبارة عن عبارات من نسج خياله ولم تستند على أي قضية قانونية، مشيراً إلى عدم وجود اتفاق بين المتهم الثاني وباقي المتهمين,
وأكد دفاع المتهم الثالث بطلان الإقرار الصادر من المتهم، كونه وليد الضغط، ودفع بانتقاء ارتكاب الجريمة المنصوص عليها في قانون رقم 86 وانتقاء جريمة القتل في حق المتهم، واعتبر أن المتهم الثالث اعترف بالواقعة تحت الإكراه والضغط، مما ترتب عليه بطلان التهم المنسوبة إليهم، بالإضافة إلى عدم مسؤوليته عن اعترافاته لقضائه 16 ساعة متواصلة في التحقيق دون أكل أو شرب، مما يعد إكراهًا ماديًّا، وأن اعترافه وقع وهو مشوش الذهن ولا يعي ما يقوله في التحقيق، ودفع ببراءة المتهم من التهم المنسوبة إليه، خاصة بعد تناقض أقوال الشهود حول رؤيتهم للسيارة المرتكبة بها الواقعة.
من ناحية أخرى، شهدت الجلسة تكثيفًا أمنيًّا داخل وخارج المحكمة بإشراف اللواء محمد بدر، مدير المباحث، لتأمين سير المحاكمة، كما تمكن الأمن من فض مشاجرة كادت أن تحدث داخل قاعة المحكمة بين أحد الشبان المسيحيين ودفاع المتهم الثالث، وتم إخراج الشاب المسيحي إلى خارج القاعة برفقة الرائد عمرو صلاح، معاون مباحث قسم قنا، لتهدئة الأوضاع بينهم، وفي نهاية الجلسة وجَّه رئيس الهيئة كلامه إلى المتهمين داخل القفص قائلا: «المرافعات انتهت.. عايزين تقولوا حاجة؟» فردَّ عليه الكمّوني قائلا: «ربنا موجود وحسبنا الله ونعم الوكيل».


تسجيل حى لمحاكمة قتلى شهداء نجع حمادى 2010 12 19

المصدر- اليوم السابع-المصرى اليوم-الحق والضلال

تعليقات