احتجاجا علي قرار إيقاف أعمال بناء مبني خدمات كنسية بالعمرانية
شهدت منطقة العمرانية أمس احداث شغب مثيرة تجمهر حوالي 500 قبطي ، وقطعوا محور المنيب لأكثر من نصف ساعة اعتراضا علي قرار إيقاف أعمال بناء مبني خدمات كنسية انتقلت قوات الأمن المركزي للسيطرة علي الموقف، ووقعت مناوشات بسيطة بين الشرطة وبعض المتظاهرين .
علمت » الوفد « ان حي العمرانية اصدر قرارا بإيقاف أعمال البناء في مبني صادر له ترخيص لاقامة مجمع الخدمات الكنسية، وفوجئ الحي بأن المبني يتحول إلي كنيسة فأنذروا والقائمين علي البناء بإيفاف الاعمال فورا لحين توفيق الأمور، توجه عدد من الاقباط الثالثة فجر أمس وأحضروا الخلاطات ومعدات البناء ، وقرروا استكمال أعمال البناء ليلا وانهاء البناء خلال ساعات ليصبح المبني أمراً واقعاً ، علم مسئولو الحي وأبلغوا الشرطة وانتقلت قوة من قسم العمرانية لإيقاف الأعمال تنفيذا لقرار الحي وخرج بعض الاقباط بالشوم ، اعتدوا علي القوة، وواصلوا البناء وتم اخطار قيادات الأمن وانتقل اللواءات محسن حفظي مساعد أول الوزير لأمن الجيزة، ومحمود إبراهيم حكمدار الجيزة، وكمال الدالي مدير الإدارة العامة للمباحث علي رأس قوات الأمن المركزي للسيطرة علي الموقف وأسرع الأقباط بالتصدي لقوات الأمن،
وخرج حوالي 500 قبطي من الرجال والنساء والشباب يتقدمهم القساوسة، وقطعوا محور المنيب لأكثر من نصف ساعة ،وراحوا يرددون هتافات منها : » نموت .. نموت .. يحيا الصليب « توقفت حركة سير السيارات، وتكدست آلاف السيارات علي المحور . بذلت أجهزة الأمن جهودا خارقة لتهدئة المتظاهرين وأجبرتهم علي فتح الطريق، وصادرت معدات البناء بعد مناوشات بسيطة مع بعضهم ، وأكد شهود عيان أن الأقباط عادوا إلي المبني، وواصلوا البناء يدويا ومازالت الأجهزة المختصة تواصل جهودها لاحتواء الموقف .
اقتحمت قوات الأمن المركزي بنحو أكثر من 20 عربة أمن مركزي وقنابل مسبلة للدموع وعصيان كهربائية كنيسة السيدة العذراء والملاك ميخائيل بالإخلاص بالعمرانية في تمام الساعة الخامسة والنصف صباحًا مُطلقة قنابل مسيلة للدموع على المسيحيين هناك لمنع المتُظاهرين الأقباط من التجمع داخل الكنيسة تمهيدًا لهدمها.
التجمع داخل الكنيسة كان غير مسلح فهم مجموعة من المسيحيين رجال ونساء وأطفال يريدوا الحفاظ على مبنى الكنيسة للصلاة، ووسط الهجوم الأمني المكثف لم يكن ملاذ هؤلاء غير الصلاة والترتيل والصراخ من الخوف وسقط منهم كثيرين مغشيًا عليهم من تأثير استخدام القنابل المُسيلة للدموع.
حاول المسيحيين المُحتجزين داخل الكنيسة الاحتماء بجدرانها المتبقية إلا أن التعقب الأمني كان أكبر من كل ذلك حيث تعقب الجميع معتقلاً الكثير بالشوارع المحيطة بالكنيسة وداخلها بل وأيضًا المنازل المجاورة.
الجدير بالذكر إلى أن إطلاق القنابل المسيلة للدموع في الجو حول الكنيسة مازال مستمرًا، مع تعقب قوات الأمن للمتجمهرين
التجمع داخل الكنيسة كان غير مسلح فهم مجموعة من المسيحيين رجال ونساء وأطفال يريدوا الحفاظ على مبنى الكنيسة للصلاة، ووسط الهجوم الأمني المكثف لم يكن ملاذ هؤلاء غير الصلاة والترتيل والصراخ من الخوف وسقط منهم كثيرين مغشيًا عليهم من تأثير استخدام القنابل المُسيلة للدموع.
حاول المسيحيين المُحتجزين داخل الكنيسة الاحتماء بجدرانها المتبقية إلا أن التعقب الأمني كان أكبر من كل ذلك حيث تعقب الجميع معتقلاً الكثير بالشوارع المحيطة بالكنيسة وداخلها بل وأيضًا المنازل المجاورة.
الجدير بالذكر إلى أن إطلاق القنابل المسيلة للدموع في الجو حول الكنيسة مازال مستمرًا، مع تعقب قوات الأمن للمتجمهرين
صرح مصدر أن 10 اقباط لقوا مصرعم باحداث الطالبية منهم 8 وفيات بكنيسة مارمينا و2 لقويا مصرعهما أثناء اعتصامهم أمام مبنى المحافظة صباح اليوم وإصابة 20 آخرين أثر اعتداء الأمن عليهم بالذخيرة الحية والعصى والقنابل المسيلة للدموع وأشار لمحاصرة الكنيسة من قبل 35 سيارة أمن مركزى تضم حوالى 1500 جندى واشار لاحتجاز 200 قبطى داخل كنيسة السيدة العذراء ...
استقبل مستشفى أم المصريين بالجيزة، صباح اليوم الأربعاء، 23 مصاباً ومتوفى جميعهم أقباط جرّاء أحداث الشغب، التى وقعت أمام محافظة الجيزة وكنيسة العمرانية بسبب أزمة البناء بكنيسة الدائرى.
وصرّح مصدر طبى من داخل المستشفى بأن قسم الطوارئ استقبل ما يقرب من 23 مصابًا مسيحيًا فى الفترة من 45. 7 دقيقة صباحاً حتى الساعة التاسعة بالإضافة إلى وصول شاب مسيحى متوفى يدعى ماكاريوس جاد شاكر "19 سنة" وتتراوح أعمار المصابين بين 20 و 47.
كما أكد المصدر أن جميع الحالات المصابة مستقرة إلى جانب حالة واحدة فى غرفة العمليات حالياً، وأعلن مستشفى أم المصريين حالة الطوارئ القصوى تحسبا لاستقبال أى حالات جديدة فى تلك الأزمة مؤكدة أن قسم الطوارئ يعمل على مدار الساعة لمتابعة أى حالات جديدة
وصرّح مصدر طبى من داخل المستشفى بأن قسم الطوارئ استقبل ما يقرب من 23 مصابًا مسيحيًا فى الفترة من 45. 7 دقيقة صباحاً حتى الساعة التاسعة بالإضافة إلى وصول شاب مسيحى متوفى يدعى ماكاريوس جاد شاكر "19 سنة" وتتراوح أعمار المصابين بين 20 و 47.
كما أكد المصدر أن جميع الحالات المصابة مستقرة إلى جانب حالة واحدة فى غرفة العمليات حالياً، وأعلن مستشفى أم المصريين حالة الطوارئ القصوى تحسبا لاستقبال أى حالات جديدة فى تلك الأزمة مؤكدة أن قسم الطوارئ يعمل على مدار الساعة لمتابعة أى حالات جديدة
المصدر -عدة مصادر
تعليقات
إرسال تعليق