عاجل فيديو تجمهر عشرات الأقباط أمام كنيسة العذراء والملاك ميخائيل بالعمرانية احتجاجًا على تصرفات الأمن

تجمهر عشرات الأقباط صباح اليوم الخميس أمام كنيسة السيدة العذراء والملاك ميخائيل بشارع الإخلاص بـ"العمرانية"، احتجاجًا على تصرفات الأمن لعرقلة بناء
الكنيسة الحاصلة على ترخيص بناء منذ عدة سنوات، لإقامة الصلاة بها بعد أن تم شراء الأرض المخصصة للبناء منذ 15 عام
















حيث أوفد الأمن سيارة امن مركزي، وثلاثة سيارات شرطة لمنع البناء، وذلك احتجاجًا على بناء سلم بالكنيسة لاعتباره مخالفًا للبناء، مما أدى إلى تجمع أقباط المنطقة للوقوف أمام الأمن ومعهم عدد من قيادات الكنيسة لمؤزراتهم وإتمام عملية البناء، طبقًا للترخيص الممنوح لهم .

ومن جانبه؛ ق

ال"صموئيل إبراهيم" خادم بالكنيسة أن المشكلة بدأت ـ منذ أمس عندما آتت مجموعة من الحي لاستكمال أوراق الإشغالات، فوجدوا سلم بالكنيسة يشرع العمال في بنائه فاعتبروه مخالفًا للبناء، علمًا بأن هناك مباني كثيرة بالمنطقة مخالفة للبناء، وبدون رخصة، مشيرًا إلى انه عند بناء الكنيسة تعنتوا كثيرًا في بنائها، وعندما قمنا بعمل سلم لعدم تكدس الناس بالمكان، أتت سيارة امن مركزي وسيارات شرطة لعرقلة البناء، مما أدى إلى تجمع أقباط المنطقة محتجين ومعلنين استعدادهم لأي شيء حتى يتم بناء الكنيسة، لإقامة الصلاة بها . 


كما أشار إلى أن سكان المنطقة وقت أن علموا بتخصيص هذه الأرض للكنيسة، قاموا بإلقاء القمامة على كل جانب، فضلاً عن أن هذه المنطقة كانت مأوى لقطاع الطرق، وكانت حوادث القتل تحدث بشكل منتظم حتى بناء هذه الكنيسة التي أعادت الحياة للمكان .
وفي نهاية حديثه؛ قال "مش هنسيب الكنيسة ولو على دمنا"-على حد تعبيره-
وعلى الجانب الآخر؛ ندد شعب الكنيسة بسياسة الأمن المتبعة لعرقلة بناء الكنيسة، وقال احدهم سنظل نسالم حتى نحصل على حقوقنا بالطريق السلمي، حسب تعاليم الكتاب الذي أ

وصانا بمحبة أعدائنا، وقال آخر نقطع كل يوم مسافات بعيدة للصلاة بكنائس أخرى، ومن وقت معرفتنا ببناء هذه الكنيسة ونتمنى إتمام البناء، وبعدها قام الأمن بعرقلة البناء . كما طالب شاب بالكنيسة بمساواة المسيحيين في الحقوق بالآخرين .

والجدير بالذكر؛ أن كهنة الكنيسة رفضوا الإدلاء بأي تصريحات إعلامية، تجنبًا للتخبط مع الأمن-على حد تعبيرهم-، وبناء على تعليمات الأنبا"ثيؤدوسيوس"المنتظر رجوعه من"ألمانيا" مساء اليوم لحل أزمة الكنيسة .
كتبت : حكمت حنا
المصدر
الاقباط المتحدون-الحق والضلال

تعليقات