نظرة عامة عن نساء محمد .. من هن و ما عددهن ؟

حوار مع جبريل 


جبريل (أكبر): بعد أن ماتت خديجة حدث لمحمد انفجار جنسي ، ربما لتعويض سنوات الكبت و الحرمان الجنسي الذي جعلته كشاب مجبرا على البقاء مع زوجة تكبره بحوالي 15 عام (2) . فلقد تزوج محمد في المجموع ب 11 أمرأة (3) و هن من أطلق عليهن
أمهات المؤمنين ، و هناك 14 امرأة عقد عليهن و لكنه لم يستمر في نكاحهن ، فلم يأخذوا اللقب (4) ، و هناك 16 أمرأة نكحهن دون أن يعقد عليهم (5) ، وأخيرا هناك الكثير من السراري و لكن أشهرهن أثنتان (6). وفي كل هذا لم يتبع القانون الذي وضعه لكل المسلمين أن يكتفوا بأربع كحد أقصى (7) ، فقد تعدت علاقاته الجنسية مع بضع و خمسين امرأة .

هل من المقبول أن يأتي النبي بتشريع إلهي و هو نفسه يخالفه ؟
جبريل (أكبر): هكذا كان محمد ياعزيزي ، رجل لا يرى إلا نفسه ، وهو ما تؤكده قصة حياته بكامل تفاصيلها ، و لهذا كان الأنسب لمخططنا و طريقنا كما أوضحت مرارا و تكرارا ....
دعنا نبدأ بأمهات المؤمنين ... هل لنا في زيارة سريعة على خديجة ؟
جبريل (أكبر): خديجة كما ذكرت من قبل كانت نصرانية على البدعة الأبيونية ، وقد قام على زواجها ابن عمها القس ورقة بن نوفل ، وهي التي برهنت لمحمد على أفخاذها صحة الوحي (8) و أنني ملاك لا شيطان ، وكانت عاملا كبيرا في نجاح مخططنا بصناعة هذا النبي المزوَر و الرائع ..
وقد تزوجت قبل محمد برجلين من سادة قريش الأول أبو هالة و اسمه هند بن النباش بن زرارة بن وقدان ، و الآخر هو عتيق بن عابد بن عبدالله بن عمر بن مخزوم ، أنجبت من الأول ولد و بنت و من الثاني ولدا و بنتا (9)
هل أنجب محمد من خديجة ؟
جبريل (أكبر): هذا ما يعتقده الكثيرون ، و لكن محمد في الحقيقة كان عقيما ، و لكنه حاول ومن بعده الكثير من المشايخ التعتيم بكل قوة على هذه الحقيقة.
هذه مفاجأة شديدة الوقع ، وما دليلك على هذا؟
جبريل (أكبر): محمد تزوج خديجة و عمره 25 عام و هي 40 عام ، وقد أدعى أنه أنجب أولى بناته "زينب" وهو في سن ال30 ، أي عندما كانت خديجة في عمر 45 عام ، و من المعروف أن المرأة تفقد خصوبتها في هذه السن ، فما بالك من بقية بناته رقية (عمر محمد 33 عام) و أم كلثوم (عمر محمد 34-35 عام) و فاطمة (عمر محمد 35) ، فهل يعقل أن تكون خديجة أنجبت فاطمة مثلا وهي في عمر الخمسين (10) . ثم لماذا لم ينجب محمد من أي من زوجاته الأصغر سنا بعد ذلك ؟ (11) بل و لماذا شك في نسب أبراهيم المدعو ابنه من مارية القبطية ، و أدعى أنني الذي أكدت له النسب؟ (12) (13).
هؤلاء كانوا بنات خديجة من أزواجها السابقين .
في رأيك ما هو الدافع لهذا الزواج الغريب من امرأة كبيرة في السن ؟
جبريل (أكبر): أنا لا أشك لحظة أنه نال من خلال خديجة المنعة و الحماية و المال معا ، فمحمد كما أعرفه لا تختفي مصلحته من أمام عينيه ، وما يحكمه هو طموحه. فيمكن أن يقال عليه زواج مصلحة .
سبق أن أكدت لي أنه بعد وفاء خديجة لم ينتظر النبي بضعة أسابيع و تزوج عائشة بنت أبي بكر و سودة بنت زمعة (14)… فلنبدأ إذن بسودة ، هل هناك ما يميز هذا الزواج؟
جبريل (أكبر): عاش محمد مع خديجة 25 عام ، 15 قبل الدعوة ، وعشر بعدها ، و في أواخر الفترة المكية -كما قلتَ -عندما ماتت لم يصبر حتى تزوج سودة و عائشة عندما نصحته "خولة بنت حكيم السلمية" بهذا (15)
أما سودة بنت زمعة فكانت -قبل محمد- زوجة "السكران بن عمرو ابن عبد شمس العامري" (16) ، أسلمت وهاجرت معه إلى الحبشة ثم عادت و مات عنها زوجها مهاجرا (17) ، وعلى الرغم أنها كانت عجوز إلا أنها كانت ذات جمال مقبول فتزوجها محمد ، وكان يأمرها بالاحتجاب (18) ، لكنه بعد ذلك أكتفي بما ناله منها حينما أزداد أثر الزمن عليها فقرر طلاقها و لكنها ترجته أن يبقي عليها و أن تهب ليلتها لعائشة فوافق (19).
كيف يفعل ذلك مع أمرأة مسنة وزوجة ؟
جبريل (أكبر): لم تكن سودة على المستوى المطلوب للنكاح فيما يبدو ، فمحمد يعشق الصغيرات الفاتنات ، و سودة تمت إحالتها إلى المعاش لعدم الكفاءة الجنسية ، ولولا أنها وهبت ليلتها لعائشة لما بقيت على ذمته و صارت بلا عائل ، ذلك هو قانون المصلحة يا عزيزي ... رائع هذا الرجل ، أليس كذلك؟
وماذا عن عائشة؟
جبريل (أكبر): عائشة كانت هي الملكة المتوجة على عرش النبوة المدعاة ، و كان السجال بينها و بين محمد مثيلا لقصص ألف ليلة و ليلة !!!
هل يمكن أن تشرح لي ما تعني؟
جبريل (أكبر): كانت عائشة ضحية محمد في أول الطريق ، و لكنها انتقمت منه أشد الانتقام فيما بعد.
كيف كان ذلك؟
جبريل (أكبر): كانت عائشة ضحية محمد عندما فاخذها (مارس الجنس بطريقة غير طبيعية) و هي عمرها 6 سنوات ، و نكحها بالطريق الطبيعي و هي في عمر ال9 سنوات ، فقد أغتال لمحمد براءتها و طفولتها (20) .
و كان الزفاف في المدينة بعد الهجرة ، و لكن عائشة الصغيرة عندما كبرت لم تكتفي بمحمد الكهل رجلا لها ، بل أخذت تتلاعب به ، مستغله ميله نحوها.
كيف تلاعبت به؟
جبريل (أكبر): كانت عائشة سببا في المشاكل في حياة محمد مع كل زواج له ، فعندما وهبت "خولة بنت حكيم" نفسها للرسول ، و سجل محمد تأييد الله له في القرآن (21) ، أعترضت عائشة كاشفة سر محمد ، و أنه يخترع الوحي ليناسب هواه قائلة "ما أرى إلا ربك يسارع في هواك" (22) ، و يبدو أنها بعدما أكتشفت اللعبة قررت أن تزيد من تلاعبها به.
ماذا فعلت ؟
جبريل(أكبر): خانته بأن أقامت علاقة مع صفوان بن المعطل في العام السادس هجريا (23) أثناء عودة محمد من غزو بني المصطلق ، وقد أكد اتهامها على بن أبي بكر ابن عم محمد ، وكذلك شاعره المفضل حسان بن ثابت ، فقد قال له علي :" يا رسول الله إن النساء لكثير وإنك لقادر على أن تستخلف وسل الجارية فإنها ستصدقك" ، وبالطبع ليخرج محمد من هذا المأزق أستشعر الوحي مني ، و أدعى أنني نزلت ببراءة عائشة من السماء (24).
و لم تنس عائشة ل"علي" هذا أبدا ، وحاولت أن تحقق انتقامها منه في موقعة الجمل 656 م عندما وقف جيشها أما جيش علي متهمة أياه بالمساهمة في اغتيال عثمان.
يا له من انتقام ، ولكن ما تقوله لا يعدو كونها حادثة وحيدة ، فهل هناك ما يؤكدها ؟
جبريل (أكبر): بعد أن مات محمد ، أنفجرت غريزة عائشة الجنسية التي دفنتها مع العجوز محمد ما يقرب من عشر سنوات ، فتولت مشكورة رضاعة الكثير من الرجال المسلمين في المدينة ، و أقنعت أخواتها و بنات أخواتها أن يرضعن من يشاء أن يدخل عليهن (25) ، حتى يحرم عليهن (نوع من التبني بالرضاعة) ، وقد أكدت أن محمد طبق هذا على سهلة بنت سهيل (26) فيصح تطبيقه على الجميع ، و أن هذا مما نزل في القرآن و لكنه فُقد بعد ذلك بعد أن دخل داجن (ماعز) و أكل الصحائف المقدسة من تحت السرير بينما كانوا مشغولين بموت محمد (27).
هذا مما يثر الضحك و الاستغراب في آن ، فكيف لا يحمي الإله قرآنه ؟ ولكن يبقى سؤال هام إذا كانت قد فعلت هذا بمحمد فماذا عن علاقتها ببقية نسائه من أمهات المؤمنين؟
جبريل (أكبر): قسمت عائشة نساء محمد إلى حزبين ، حزبها المكون منها مع حفصة ابنة عمر و صفية اليهودية و سودة ، و بقية النساء في الحزب الآخر ، و استمر الصراع بين الحزبين مصدرا للأرق عانى منه محمد طوال حياته (28). أما عن بقية النساء فقد كانت تغار من مارية القبطية (29) ، وحزنت لزواجه من أم سلمى (30) ، بل و كانت تكره ذكرى خديجة و تؤكد لمحمد أن الله أبدله خيرا منها بها (31) .
بل و في بعض المواقف كانت توقع المقالب لزوجات محمد حتى يكرههن فلا يستمر في نكاحهن ، فعندما نكح محمد مليكة بنت كعب ، عيرتها بأن محمد قاتل أبيها ، فلما استنفرت من محمد و استعاذت كرهها محمد و طلقها (32) ، وعندما نكح محمد أسماء بنت النعمان ، أقنعتها عائشة أن تستعيذ بالله في حضور محمد ، بعد أن أقنعتها أن ذلك مما يقربها من محمد ، و لكنها كانت تعلم أنه سيتشائم و يطلقها ، وهذا ما حدث (33)
وهل احتملها محمد بعد كل هذا؟
جبريل (أكبر): كانت عائشة تعلم كيف تحرك شهوات الرجال ، فجعلت محمد ألعوبة في يدها ، لدرجة أن محمد أدعى أن الوحي يأتيه و هو يلبس ثوبها (34) ، وكان يقرأ القرآن في حجرها وهي حائض (35) ، بل و كان ينكحها و هي حائض (36). على الرغم أنه شرع للمسلمين في قرآنه أنهم لا ينبغي أن يقربوا النساء في المحيض (37)
مرة أخرى يعود محمد فيكسر ما سنه من شرائع ، هذا غريب ، فهل من مزيد عن دلائل هذا العشق النبوي؟
جبريل(أكبر): نعم ، كانت عائشة تتعرى أمام الرجال من وراء الستائر الشفافة (38) ، وكان محمد يكثر من النوم على فخذها أمام الصحابة و التابعين (39) . فمن الواضح أن محمد كان يميل للأفخاذ ، فعلى أفخاذ خديجة أتى برهان الوحي و على أفخاذ عائشة كان يستريح.
لقد أذهلتني ، هل يعقل أن يتصرف نبي بهذه الاباحية ؟ هل كان يتعمد ذلك؟ لماذل إذن يتهم العرب و المسلمون الغرب بالاباحية ؟ ألم يقرأوا سيرة نبيهم؟
جبريل (أكبر): عزيزي أنا من صنعت نبوة محمد ، فكان لابد أن يسلك على سنة من أوحي له ، فمحمد لم يكن يخشى لومة لائم ، فهو النبي ، وجميع الصحابة ما هم إلا عبيد هذا النبي المتوَج .
أفهم من هذا ان عائشة كان لها وضع خاص؟
جبريل(أكبر): نعم أنا أعتقد هذا ، فمن الغريب أن عائشة كانت تشمط شعر محمد و هي حائض (40)، و كان يتباهي بجماعها (نكاحها) أمام الصحابة و التابعين (41) ، وعندما اشتكت زوجاته إلى فاطمة من أنه يفضل عائشة عليهن ، أوضح لفاطمة ابنة خديجة (و المنسوبة إليه) أنه يحبها أكثر من كل نسائه (42). ومن المواقف الدونجوانية له أنه كان يمص لسانها ويقبلها و هو صائم (43) ، بل و كان ينكحها وهو صائم (44).
أليس هذا مما يفسد الصيام الاسلامي ، الجماع (45) ؟
جبريل(أكبر): ألم أقل لك أنه لا يلتزم بالشرائع التي وضعها للعامة ، فهو من الخاصة ، الذين يستعبدون الآخرين و يحملون عليهم من الشرائع ما لا يلتزم هو نفسه به ... هذا هو محمد كما عرفته ، و ليس كما يراه المسلمون اليوم. محمد على أرض الواقع ، و ليس من نسج الخيال.
و بعد نهاية هذا اللقاء السادس مع جبريل (أكبر) الشيطان الحاكم على قلوب المسلمين ، اتضحت لي أنا على الأقل الحقيقة ، أن محمد كان صائدا للنساء ، و لكنه كالكثير من صائدي النساء وقعوا ضحايا لفرائسهم ، فكانت الضحية هي الصياد … وهذا ما حدث بين محمد وعائشة ، فقصته مع عائشة هي مثال علاقة المرأة بالرجل في العالم العربي و الاسلامي اليوم ، فبينما الكثير من النساء خاضعات مستسلمات لقمع الذكور مسجونات في بيوتهن ، تنجح قلة من نساء الملاهي في كسر الطوق و الحصار الذكوري و أن تسقط رجال الشرف تحت تأثيرهن .. و يصبح الذكر الجبار المستأسد كلبا وديعا أمام الأنوثة اللعوب … أليس هذا ما صوره نجيب محفوظ في الثلاثية (46)، فكان "سي السيد" هو صورة درامية لمحمد نبي العرب الذي أسقطته عائشة اللعوب بمفاتن الأنوثة ثم دارت تسقط الكثير من الرجال بعد موته وترضعهن ، و للمسلمين أسوة حسنة في رسول الاسلام ، وللمسلمات في عائشة أم المؤمنين ... فهل يبقى متسائل بعد كل هذا لماذا كانت المرأة المسلمة و لا تزال مثل الحمار و الكلب عند العرب و المسلمين (47).

تعليقات