إغتصاب الاطفال في الاسلام



هل من تعاليم الرسول والاسلام اغتصاب الاطفال؟
في ابريل نيسان كان هناك خبر تجدونه هنا على السي.إن.إن عن طفلة عمرها ۱۲ سنه فقط تموت بنزيف داخلي بعد زفافها الى رجل عمره ضعف عمرها. سبب النزيف هو إغتصابها عنوة والايلاج من قبل الزوج الذي اوثقها بحبل قبل ان يغتصبها. لاتستغربوا من إستخدامي لكلمة إغتصاب فماذا تعتقد ان يفسر القانون حادثة مثل رجلاً ينتهك طفلة صغيرة ويتسبب لها بنزيف تموت على إثره، هذا إغتصاب وجريمة قتل يستحق صاحبها الاعدام او السجن المؤبد في جميع القوانين الانسانيه.




ولكن في القوانين الاسلاميه العظيمه هذا زواج، والرجل لم يرتكب جريمة. هل غضب المسؤولين اليمنيين لماحدث؟ 
ابداً فالبرلمان اليمني لم يستطع حتى الموافقه على قانون تحديد سن الزواج
ولم يتجرأ الرئيس على التوقيع عليه خشية إغضاب المسلمين او جرح مشاعرهم الرقيقه.
خرجت مئات النساء المنقبات إسلامياً في مظاهرات باليمن تلبية لدعوة من الذكور الاسلاميين ليحتجوا 
على تحديد سن الزواج وهتفن: لا للمتاجره بحقوق المرأه. المقصود حقها في الزواج وهي بيبي.
هناك تقارير تذكر ان ثلث اليمنيات يزوجن قبل سن الثامنه عشر واغلبهن الى رجال اكبر منهن بكثير
ولديهم زوجات اخريات. 
حسب الثقافة الاسلاميه التي تعتبر المرأة عاراً فهذا ستر لها. كما ان المرأه وظيفتها التى حددها الاسلام 
كما تعلمون هي الانجاب وتربية الاطفال ولبس النقاب.


صرح سيرغيد كاغ المدير الاقليمي لليونسيف بأن مقتل هذه الطفله هو تذكرة بالمخاطر التي تنجم عن تزويج الاطفال.
كما قالت السيده امل باشا رئيسة جمعية الاخوات العربيات لحقوق الانسان وهي منظمه يمنيه بأن الطفله القتيله
اسمها إلهام مهدي. و كانت إلهام قد زفت في ۲۹ مارس آذار وتوفت بعد ثلاثة ايام.


هل هناك امل بتغيير هذه الثقافه الاسلاميه رغم معارضة مشايخ الاسلام والجماعات الدينيه باليمن؟
ربما تتذكرون قبل سنتين ان هناك طفلة يمنيه اخرى من نفس العمر اسمها فوزيه العمودي
اجبرت على الزواج ثم ماتت هي وجنينها اثناء الولاده وبعد معاناة مخاض استغرق ثلاثة ايام.
من يحمى الاطفال في اليمن من هذا التصرف الوحشي؟ بالتأكيد ليست الحكومه ولا السياسيين.
تذكروا ايضاً إن هذا هو القليل الذي يصل الى الاعلام والصحافه وهناك ربما الاف الحالات التي لانعلم
عنها خاصة في بلد يعتبر تزويج الاطفال شيء إعتيادي.
ياترى كم من ضحية طفلة تغتصب وتقتل ولانسمع عنهن شيئاً؟ ياترى كم في بلاد الاسلام من هذه الحالات؟



الى متى سيبقى مشايخ الاسلام ومدعوذيهم صامتين لايستنكرون هذه الافعال الشنعاء؟
ومرة اخرى اقول ولماذا يفعلون ذلك 
ورسولهم  قدوتهم في الحياة وخاصة الزواج بطفله في السادسه و في تعدد الزيجات.

تعليقات