لايحتاج قداسة البابا إلى من يدافع عنه فمواقفه وآراءه وعظاته وحياته كلها تضىء ضياء الشمس شامخة شموخ الأهرامات نقية نقاء الثلج ، ومايحدث من أولئك النابحين أمام الزوايا ماهى إلا رذاذ يرتد عليهم بعد أن ظهرت خيبتهم الثقيلة وخسروا معركتهم التى رفعت شعارات جعلتنى أضحك بشدة وأنا أشاهد شيوخوأصحاب جلاليب قصيرة يصرخون لا إكراه فى الدين نعم لحرية العقيدة ...لا يا شيخ "هل تصدقون أنفسكم وأنتم
ترددون هذة الشعارات" ؟ ! والأكاذيب من عينة الأخت كاميليا محبوسة ومحتجزة تعذب ليل نهار!!!! البابا شنودة يحاول إقناعها بالعدول عن الإسلام !!! أحد الشيوخ أخذته الجلالة وكتب سينايو يصلح أن يكون فيلم رعب تحدث بلهجة كلها ثقة وكأن كاميليا تجلس معه فى المنزل وأختتم أكاذيبه بنداء مطول من عينة أنقذوا أختكم المسلمة ؟ أيام وتم التحرش العلنى بالأقباط وبرأس الكنيسة سباب وهتافات معادية يعاقب عليها القانون تحت سمع وبصر الأمن !!! الذى كان يشاهد الإرهابيين يلطخون سمعة الكنيسة بعبارات ليس مكانها سوى المراحيض لا الجوامع ... محاولات غبية لإرهاب قداسة البابا شنودة الذى كان وسيظل قوياً لم يهتز ولم يرتجف ولم يعرف الخوف لإنه يعرف أن "رأس الحكمة مخافة الله " لا مخافة الغوغاء وأصحاب العقول النائمة فى جحور وصحراء الزمن السحيق أصحاب عقول يتحدثون عن حرية العقيدة بينما يداهم ملطخة بدماء كل من حاول أن يعود لصوابه أو أراد أن يكون مسيحياً ... إنهم رعاة الفتنة التى لم تنم حتى تستيقظ بل هى تشتعل تحت الرماد مع كل حادثة إختطاف لفتاة وقاصرات وأين كان صوتهم وحنجرتهم التى هى قبر مفتوح أين كان وشهداء نجع حمادى دماءهم لم ولن تجف بل ستظل تلطخهم بالعار على صمتهم وفرحهم المكتووووم بعد أن شاهدوا أشلاء الوطن والمواطنة تتمزق وحتى تكتمل الخيبة الثقيلة أصدرت جبهة علماء الأزهر بيان هو فضيحة تطالب فيها المسلمين بمقاطعة الأقباط ومؤسساتهم تطالبهم بأن يقاطعوا الغطرسة القبطية على حد تعبيرهم بل تطالب بعمل قائمة سوداء لشركاتهم حتى يرتدعوا أى تخاريف وأى مرض أصابهم هولاء الباحثين عن الوهم والأنتصار الزائف بالحصول على ضحايا جدد وهل القوة فى العدد القوة يامن تطلقون على أنفسكم علماء فى العلم فى الأقتصاد القوة الأعظم فى الحب لافى التحريض والتجارة بالشعارات الكاذبة التى تسقط عنكم فتصبحون عراة فى أرض الوطن ولن نستركم لأن فضيحة أمثالكم واجب على كل وطنى واجب على كل من يبحث عن مصلحة هذا الوطن وأعلموا أن الأقباط ليسوا عبيد لأحد وطاعة البابا هى إحترام لقداسته ولحكمته التى ييرويها من الأنجيل وكلمة الله لامن الكتب المسمومة التى تتغذى عليها عقولكم المريضة وتبقى كلمة البشارة ""يَا إِلهِي، نَجِّنِي مِنْ يَدِ الشِّرِّيرِ، مِنْ كَفِّ فَاعِلِ الشَّرِّ وَالظَّالِمِ" (سفر المزامير 71: 4)
كتبها أسامة عيد - الأقباط الأحرار
تعليقات
إرسال تعليق