البابا يتسلم تقريرًا حول أزمة كاميليا.. ويؤجل قرار إرسالها للدير


جريدة الشروق : 

تلقى البابا شنودة تقريرا، كان قد طلبه من أحد أساقفة المنيا يوم عودته من رحلته العلاجية من أمريكا قبل أيام، حول أزمة كاميليا زوجة كاهن كنيسة دير مواس وكيفية إدارتها من جانب الأنبا أغابيوس أسقف دير مواس، الذى نظم تظاهرات بالكاتدرائية الكبرى بالعباسية للمطالبة بعودة كاميليا، التى قال أغابيوس فى البداية إنها مختطفة، قبل أن يعود ليقول فى تسجيل صوتى لدى الشروق نسخة منه ــ إن كاميليا تعرضت لعملية غسيل مخ وأنه يقوم بـ«غسيل مخها المغسول».

ورجح مصدر بالمقر البابوى أن يكون الأنبا ديمتريوس أسقف ملوى هو المسئول عن إعداد التقرير، وقال «الأنبا أغابيوس أسقف دير مواس يعرف أن التقرير يتم إعداده، بناء على طلب من البابا، وأن التقرير وصل إلى المقر حيث يعرض على الأنبا شنودة»، واستبعد المصدر أن تتم محاكمة كاهن دير مواس بشكل علنى داخل المجلس الإكلريكى وقال: «فى هذه الأحوال يتم اختيار كنيسة فى المهجر ليسافر لها القس تداوس سعد (زوج كاميليا) وهناك تتم محاكمته، أو إسناد أعمال غير رعوية له، بحيث لا يعود مسئولا عن رعاية شعب الكنيسة بشكل مباشر».
وأكد مصدر بالمجمع المقدس أن البابا شنودة قرر بشكل نهائى «منع ظهور كاميليا» فى الإعلام لأجل غير مسمى، كما تم ارجاء إيداعها أحد الأديرة، على أن تستقر فى إحدى دور الخدمة بعين شمس.

من جهة أخرى، يحتفل الأقباط اليوم بنهاية صوم السيدة العذراء الذى امتد لأسبوعين وصاحبته موالد العذراء الشعبية فى أسيوط والمنيا وعدد من كنائس الوجه البحرى.

وعلى صعيد متصل، نظم عشرات المحامين مظاهرة ظهر، أمس السبت، لمطالبة البابا شنودة بظهور كاميليا شحاتة، زوجة كاهن دير مواس، لتعلن بنفسها ما إذا كانت محتجزة فى الكنيسة رغما عنها وما إن كانت تريد إشهار إسلامها من عدمه.

وطالب المتظاهرون خلال بيان أصدروه أمس باسم رابطة المحامين ضد الفتنة الطائفية، بكفالة حرية كل مصرى أو مصرية فى إعلان الدين الذى يودون أن ينضموا له إلى جانب رفض تحويل الكنائس أو المساجد إلى قلاع ذات حصانة، وإخضاع الأديرة للرقابة الأمنية والصحية، والإفراج الفورى عن المحتجزين بها دون إرادتهم.

كما طالب المتظاهرون الدولة بحل مشكلات الأقباط مع قانون قضايا دور العبادة والزواج والطلاق، وذلك حتى لا تتخذ الكنيسة هذه المشكلات ذريعة لتفجير مشكلات طائفية متكررة.

تعليقات