الأقباط المتظاهرون هتفوا "ياجمال هتبقى الريس خطف بناتنا مش كويس"

تفجرت مظاهرات الأقباط بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية منذ ساعات مرة أخرى احتجاجا على اختفاء مادلين عصام -17 سنة- وهي فتاة من قرية التوفيقية بمركز سمالوط في المنيا، حيث وفد إلى الكاتدرائية 150 شخصا من أفاربها إلى الكاتدرائية وانضم إليهم حضور عظة البابا الذين زادوا على 500 شخص مطالبين بعودة مادلين ومتهمين أمن الدولة بالتقاعس.
وهتف المتظاهرون "ياجمال هتبقى الريس خطف بناتنا مش كويس" مثلما هتفوا في أزمة اختفاء كاميليا شحاتة التي لا تزال أصداؤها مستمرة في الشارع المصري "ياجمال قول للريس خطف بناتنا مش كويس".
كما هتفوا أيضا "يا احباب يا احباب الانتخابات على الابواب" و"لا لانتهاك حقوق المسيحييين" رافعين لافتات مكتوب عليها "تعالي شوفي ياماما سوزان بناتك مابقوش في أمان" وأيضا "يامبارك يا طيار قلب الأم مولع نار".
من جانبه صرح "مينا عصام" شقيق المختفية أن شقيقته اختفت منذ يوم الاثنين 10 أغسطس الجاري بعد خروجها لحضور درس خاص لدى مدرس اللغة العربية محمد صلاح 60 سنة إلا أنها تأخرت واتصلنا بجميع المعارف والأصدقاء ولم نجدها وهاتفها كان مغلقا وعندما اتصلنا بالمدرس والذي كان غير موجودا في مكان إعطاء الدرس قال إن مادلين لم تحضر في هذا اليوم. وأضاف مينا عصام أن شقيقته لا تعاني من أي مشاكل وغير مرتبطة وهي قاصر من مواليد 1 يناير 1993 متهما الجهات الأمنية بالتقاعس عن إعادة شقيقته.
وعلى الجانب الأخر تضامنت "دعم ضحايا اختطاف واختفاء القصر" مع المتظاهرين لتقديم الدعم القانوني لهم بينما اكتفى البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عندما وجه له المتظاهرون تساؤلات حول اختفاء مادلين بالرد عليهم قائلا "نصيحتي ليكم كلكم خدوا بالكم من عيالكم" وأضاف "أنصح الآباء والأمهات بتقديم كل الحنان لأبنائهم".
وقد انفض المتظاهرون في حوالي الساعة العاشرة مساء الأربعاء واتجهوا عائدين إلى المنيا وصرح أحد المتظاهرين لـ"الدستور" بأنهم سيعاودون التظاهر مرة أخرى إما في الكاتدرائية أو أمام وزارة الداخلية أو أمام مجلس الشعب في حالة عدم رجوعها خلال ثلاثة أيام.

تعليقات

إرسال تعليق