مخاوف من اندلاع أزمة طائفية جديدة في مصر

يثير خلاف بين محافظ احدى المدن الجنوبية في مصر وبين اسقف قبطي بشأن بناء كنيسة جديدة مخاوف من اندلاع ازمة طائفية بين المسلمين والاقباط. وتقول صحف مصرية ان الخلاف تجدد هذا الاسبوع بسبب فشل محافظ المنيا التوصل الى اتفاق مع اسقف مدينتي مغاغة والعدوة اللتين تتبعان المحافظة حول ازالة ابنية كنيسة قديمة قبل الشروع ببناء كنيسة جديدة في ارض مقابلة لها.
ووفق القوانين المصرية، يتطلب بناء الكنائس المسيحية او اعادة اعمارها موافقات رسمية خاصة، كما ان احدى المتطلبات هو الا يتم بناء كنائس في اماكن متقاربة.
وكان المحافظ أحمد ضياء الدين قد توصل في مارس الماضي الى اتفاق مع الأنبا أغاثون أسقف مدينتي مغاغة والعدوة على شروط بناء الكنيسة الذي يتضمن هدم جميع مبانى المطرانية القديمة وإزالة نحو 10 أمتار على الأقل من السور الخاص بالكنيسة القديمة والمواجهة للأرض الجديدة.
ويتجنب المسؤولون الحكوميون ومسؤولو الكنيسة الحديث عن الازمة المستمرة منذ شهور. الا ان صحيفة الشروق ذكرت اليوم ان المطران اغاثون قدم مطالب جديدة تدعو الى «عدم الربط بين السماح ببناء المطرانية الجديدة وهدم جميع المبانى داخل سور المطرانية القديمة».
وتخشى الكنيسة ان يتم بناء مسجد في المكان الذي سيبقى شاغرا بعد ازالة ابنيتها.

تعليقات