عودة الحب(قصة واقعية)



  
شاب عمره 18 سنة من احدى قرى امريكا وكانت خطيبته تصغره بعام واحد وذات يوم اصطدما
معا فى حديث بينهما فغضب وتركتة ومضت متوقعة ان يجرى وراءها يستوقفها ويصالحها
 ما يفعل المحبوب لكنه تركها ومضى .


اما هى ففى كبريائها  ايضا رفضت ان تعود اليه وبقيت  فى بيتها تنتظر
 حضور خطيبها خاضعا راكعا.واستمرالحال عام بعد عام وكل طرف ينتظر 
الاخر بان يقوم بمبادرة الصلح وظلا هكذا على كبريائهماوعنادهما 71 عاما .

وسمعت الانسة العجوز(88سنة) ان خطيبها وقد صارعمرة(89سنة) انه مريض فذهبت
 لزيارتة والاطمئنان على صحتة وتعاتبا معا عتاب المحبه وتم
 زواجهما فى كنيسة القرية وقد فقدت هى بصرها اما
هو فقد سمعة وقال العريس العجوز لمراسلى الصحف.
         ستكون هى اذنى .....وساكون انا عينيها

عزيزى القارى..قد اضاع الكبرياء والعناد 71 عاما من حياة الخطيبين ولو عرف انه لا كبرياء
فى الحب لوفرا على نفسيهما الشقاء.

نصحتى لك يا اخى...

ان الزواج هو امل كل فتى وفتاة يرغبان فى الاستقرار النفسى والعاطفى ولكن يتطلب احدهما المثاليات فى الطرف الاخر وينسى انه تحت الضعف مثلة فمن المعروف ان المثالية المطلقة ليس لها مكان بيننا ولن تتحقق يوما على الارض فالحب الناضج هو الذى يقبل الاخر بواقعة وامكانياتة.


نصيحتى لكى يااختى...

طالما انكى مقبلة على الزواج وتريدى ان يكون زواجك من انجح الزيجات فعليك ان تجيدى فن المعاملة مع زوجك فعندما يعود الى البيت متعبا يجد فيك ما ينسيه تعبه ويخلد به الى الراحة وسكينة النفس فتكون الايام التى يقضيها معك فى البيت اسعد ايام حياتة حتى انه يتلهف الى العودة سريعا الى بيته فى نهاية كل يوم عقب خروجه من العمل 

اخيرا يجب ان تعرف ان:
                                         الحب هو اسمى هدف فى الحياة

تعليقات