قصة الرجل العجوز و العطاء


كان فى مدينى ادفو بصعيد مصر يسكن احد الصيارفة وكان رجل محسنا جدا
وكان يحيا حياة مقدسة وقد بارك الرب كل ما عندة نتجة ذلك .

وكان ينفق على اربعمائة عائلة ويقدم لهم المساعدات ومن مظاهر تقواه انه لما تقدم
به السن وانحنى ظهرة كان يرفض الذهاب الى بيت اللة راكبا عربتة الخاصة وكان

يقول كيف اذهب الى بيت الله راكبا وهكذا كان يذهب ماشيا على قدمية على الرغم
من بعد المسافة بين منزلة والكنيسة.

مرض هذا الانسان مرض الموت وهو فى سن التسعين وزارة
 اطباء كثيرون وكان تقريرهم
انة يعانى من مرض الشيخوخة ولا فائدة .
 شحب لون وجهه ولم يدل  على الحياة سوى
نسمات خافتة تتردد فى صدرة وقد ابلغ الاطباء ابنة الاكبر .

وكان انذاك شيخا فى الخامسة والستين من عمرة بانة
 لا فائدة بل حددوا موعد وفاتة بل
 اكتر من هذا لقد  اقدم احدهم وحرر شهادة الوفاة وهكذا رتبت الاسرة لجنازتة واعدوا
كل شى وحضر المعزون وتجمع الاقارب والكل يتوقع انتقال الرجل بعد دقائق.

وبينما الناس فى قياساتهم المادية اذا بمعجزة قد حدثت فقد ظهر
 ملاك الرب للرجل البار

وقال لة: من اجل قلبك  الرحيم...والعائلات التى تعولها قال الرب انة منحك خمس عشرة سنة كالسنين التى منحها الرب  لحزقيال ملك يهوذا.


ولما دخل ابنة الاكبر البة وجدة فية الدم والحياة وهكذا جالسا معافى وقد استحال وجهه الشاحب الى وجه يجرى
مجد الجميع الرب وعظموا عمل الرحمة وفعلا عاش ذلك الرجل
خمس عشر سنة بعد ذلك الحادث.

" الانسان المحكوم علية بالموت الا يدفع كل اموالة لينجو؟ وانت الا تدفع شيئا لتنجو من الموت الابدى ؟ 
  


                                  القديس يوحنا ذهبى الفم     

تعليقات