مخاوف من تزوير تقرير الطب الشرعي الخاص بشاب نجع حمادي





كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون  أعربت مصادر مُطّلعة من داخل مدينة "نجع حمادي" عن قلقها البالغ من تزوير تقرير الطب الشرعي الخاص بالشاب القبطي "سامح بضابا عازر" (23 عامًا)، والذي لقى مصرعه مؤخرًا أمام مخبز يقع بمدخل قرية "السلامية" التي يقطن بها.
 
 وقال المصدر في حديث خاص لصحيفة "الأقباط متحدون": إنه يشعر بخوف بالغ من أن يخرج تقرير الطب الشرعي الخاص بالشاب مزورًا وعلى غير الحقيقة، مشيرًا إلى أن هذه التقارير تصدر بتوجهات من جهاز الأمن المصري.
 
 وأوضح المصدر أن الشاب كان المسيحي الوحيد أمام المخبز، وفي منطقة تبعد  عن القرية، وأنه من المستحيل أن يشهد مسلم على الحادث.
 
 وفي ذات السياق، قال  القس "أرسانيوس الملواني"- كاهن كنيسة السيدة العذراء بقرية السلامية التابعة لإيبارشية "دشنا"- في تصريح خاص لصحيفة "الأقباط متحدون": إنه يأمل أن يكون تقرير الطب الشرعي المزمع إصداره عادلاً ونزيهاً. مشيرًا إلى أن الطبيب أخبره بعد تشريح الجثة، أن الشاب المذكور لا توجد عليه ظاهريًا أية كدمات  أو آثار للخنق أو الشنق-على حد قول الطبيب، وإنه سيتم أخذ الأحشاء والقلب لتحليلهما لمعرفة حالة القلب، ومعرفة ما إذا كان الشاب قد تناول أو استعطى شيئًا قبل وفاته ليلا أم لا!!
 
  وأكد القس "أرسانيوس"  أن المخبز الذي لقى أمامه الشاب مصرعة يقع قبل قرية "السلامية"، وفي منطقة زراعية، وأن الشاب كان هو المسيحي الوحيد أمام المخبز، حيث كان الأقباط بالكنيسة وقت وقوع الحادث. موضحًا أن كل ما قيل عن قيام صاحب المخبز بخنق الشاب، يعتمد على السماع فقط، ولو أن أحدًا قد رأى بعينيه ما كنا سنسكت، بل سنطالب بحق الشاب.

تعليقات