تفاصيل جديدة في حادث مقتل الشاب المسيحي بنجع حمادي


مصدر مطلع بنجع حمادي لصحيفة الأقباط متحدون: تتردد أنباء بالقرية أن صاحب المخبز ويدعى "يسري محمد محمد مراد" هو مَن قام بقتل الشاب، حيث قال له :"لا نبيع عيش للنصارى"!
* بعد أن لقيَّ الشاب مصرعه تم نقله إلى مستشفى نجع حمادي العام، وقام أحد الأطباء الأقباط بالمستشفى بكتابة تقرير يؤكد أن الحادث ليس وراءه شبهة جنائية.
* القس أرسانيوس الملواني لصحيفة الأقباط متحدون: الغموض يخيم على حادث مقتل الشاب.
* كان أقباط القرية بالكنيسة في مناسبة دينية وقت تواجد الشاب المسيحي بالمخبز ومقتله.
* ما تردد عن قيام صاحب المخبز بقتل الشاب غير مؤكد، حيث لا يوجد شاهد للحادث من الأقباط.
* أهل الشاب رفضوا استلام جثة ابنهم من ثلاجة المستشفى حتى الآن.
* شقيق الشاب المجني عليه لـ "الأقباط متحدون": سوف لا ندفن جثة أخي إلا بعد تقرير الطب الشرعي.

كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
قال مصدر مطلع بمدينة نجع حمادي لصحيفة "الأقباط متحدون": أن هناك أنباء تتردد بقرية السلامية بأن الشاب القبطي "سامح بضابا عازر" 23 عامًا قد لقي مصرعه أمس الأحد على يد صاحب المخبز ويدعى "يسري محمد محمد مراد".
وأنه عندما طلب الشاب شراء خبز من صاحب المخبز قال له الأخير أنه لا يبيع عيش للنصارى، وحين تساءل الشاب القبطي عن السبب من صاحب المخبز، تطور الأمر إلى مشادة كلامية أدت إلى قيام صاحب المخبز بخنق الشاب المذكور!!
وأكد المصدر لـ "الأقباط متحدون" أنه بعد أن لقي الشاب مصرعه تم نقله إلى مستشفى نجع حمادي العام، وقام أحد الأطباء الأقباط بالمستشفى بكتابة تقرير يفيد أن الحادث ليس وراءه شبهة جنائية.

مشيرًا إلى أن والد المجني عليه تقدم بشكوى للنائب العام بقنا أمس، وكشف المصدر أن هناك ضغوط تتم على أسرة الشاب القتيل لكي يستلموا جثته ويدفنوها.
وفي ذات السياق صرّح القس "أرسانيوس الملواني" كاهن كنيسة العذراء مريم بقرية السلامية: أن الغموض يخيم على حادث مقتل الشاب، حيث أن التوقيت الذي كان متواجد فيه الشاب بالمخبز لشراء الخبز كانت تقام فيه مناسبة دينية للأقباط بالقرية وكان أقباط القرية متواجدون بالكنيسة في هذه المناسبة، وكان الشاب هو المسيحي الوحيد أمام المخبز.

وقال: إن ما تردد عن قيام صاحب المخبز بقتل الشاب غير مؤكد للآن.. حيث لا يوجد شاهد للجريمة من أقباط القرية.
وأكد القس "أرسانيوس": أن الهدوء قد عاد للقرية بعد مقتل الشاب وأن الأوضاع مستتبة حتى الآن، كما كشف القس أرسانيوس أن أهل الشاب رافضون حتى الآن استلام جثته من ثلاجة المستشفى.
هذا وقد اتصلت صحيفة الأقباط متحدون بشقيق الشاب المجني عليه ويدعى "شنودة" حيث قال شنودة: أن الحادث قد تم وهو بالقاهرة وأنه سيصل بلدته بعد قليل وأنه سوف لا يتم دفن جثة أخيه 
إلا بعد تقرير الطب الشرعي.
المصدر
الاقباط الاحرار

تعليقات